الواقعة حدثت في شرق عمان العاصمة وكانت سبقتها مقدمات انتقال خريجة جامعية من مقر سكنها الداخلي الي منزل شقيقتها لأبيها قبل نحو ثلاثة اسابيع بعد انجاز الاولي التعليم الاكاديمي تمهيدا لعثورها على وظيفة مناسبة والتي يبدو ان انتظارها دفعها للظفر بزوج شقيقتها عوضا عنها!
وبينما اكتفت المطلقة بابداء دهشتها الشديدة وترديد كلمات مفادها انها لم تتوقع الخيانة من اقرب الناس لها مؤكدة تمسكها بحقها الشرعي قضائيا.
في حين برر الزوج الذي يكبرها بعشرة اعوام ما اقدم عليه بأنهما كانا يعتزمان الانفصال منذ فترة غير قصيرة بعد ارتباط دام ثلاث سنوات وصفها ب"التعيسة" نتيجة ما اعتبره "عدم توافق" وكثرة الخلافات وتدخلات اسرة والدتها سيما بعد اكتشافه مؤخرا حاجتها الى علاج طويل المدى للانجاب.
ورفض الزوج الذي يملك محلا تجاريا القول بأنه "غافل" زوجته السابقة مرددا بأنه اتفق مع شقيقتها علي الزواج وانتقال الاخيرة مؤقتا عند احدى قريباتها قبل بضعة ايام من اتخاذ القرار لتصفية الامور.. وعقب: "طلقت الاولى رسميا وبصورة موثقة بعد اخطارها بذلك سلفا ورحيلها الى منزل والدتها واكتفيت بعقد القران على الثانية مساء اليوم ذاته تمهيدا لحفل الزفاف لاحقا!"والله ماعنده دم ولا أخلاق , الله يكون بعونها